السبت، 11 فبراير 2017

7 رجال صابهم الجنون في عشق «ام كلثوم»..تعرف عليهم





                                                                               


كوكب الشرق بحكم شغلها كان في حياتها رجالة كتير، اللي بيألف واللي بيلحن والصحفيين وعلاقتها مع الأسرة المالكة، وده حطها في موقف صعب لانه وقع في حبها كتير منهم
وفي ذكرى رحيلها الـ 41 «اتفرج» بيوضحلكم 7 رجال لوعهم حب وعشق «أم كلثوم» وهم :


1- أحمد صبري النجريدي



كان أول حب في حياة أم كلثوم، وكان دكتور أسنان وملحن كبير في نفس الوقت، وبعد ما اتعرف عليها اتعلق بصوتها وآمن بيه عشان كده قدملها خلال مشواره الفني 17 لحناً حققوا نجاح كبير خلال سنتين بس ومن أشهرهم :" اللي انكتب عالجبين لازم تشوفه العين، شفت بعيني ما حدش قال لي"

 «النجريدي» اتعرف على أم كلثوم عن طريق علي بك البارودي، اللي كان نقطة تحول في حياة أم كلثوم، لأنه كان اول من خلصها من العقال وملابس الأولاد وخلاها تلبس فساتين، وكمان قدر يخلصها من تخت المنشدين وخلاها تغني بتخت شرقي حقيقي من العازفين الكبار، وهو اللي اختارلها «النجريدي» عشان يلحن لها مجموعة أغنيات خفيفة تدخل قلوب الناس بسهولة

ومن كتر حبه ليها ساب شغله وعيادته واتفرغ لها، وكان بيغير من «رامي» لأنه كان بينافسه على قلب «أم كلثوم»، لكن أم كلثوم كانت بتحبه هو

وطلعت اشاعات كتير بتقول انهم اتجوزوا في السر، لكن الحقيقة أن النجريدي طلب الجواز منها وطلبت منه تسأل والدها ويمشي حسب الأصول اللي هي اتربت عليها، لكن والدها رفضه، والنجريدي اعتبر ان دي اهانة ليه ونكران جميلة من أسرة أم كلثوم .. وانسحب من حياتها للأبد

2- أحمد رامي

                                                 
«ح أفضل أحبك من غير ما أقولك.. إيه اللي حير أفكاري، لحد قلبك ما يوم يدلك.. على هوايا المداري» بالكلمات دي قدر يعبر 
أحمد رامي عن حبه المكتوم لأم كلثوم لانه مكنش عنده الشجاعة ان يعترفلها  بيها، لكن كل الدنيا كانت عارفه حبه ليها لأنه كان بيبان عليه في كل تصرفاته معاها
عشان كده قصة حبه لام كلثوم كانت من أشهر القصص في حياتها، لأنه كان رفيق دربها طول مشوارها الفني، وحتى بعد ما اتجوز وبقى عنده أطفال
ويعتبر رامي هو اول واحد اتعرفت عليه لما وصلت القاهرة عن طريق الشيخ أبو العلا، وقدملها خلال مشوارها الفني 138 أغنية وأشهرهم " هان الود، حيرت قلبي معاك .."
وفي سنة 1976 ألقى القصيدة اللي كتبها في رثائها، واللي حكى من خلالها قصة حبه ليها اللي كانت من طرف واحد، ومن أحدى أبياتها «ما جال في خاطري أني سأرثيها.. بعد الذي صغت من أشجى أغانيها، قد كنت أسمعها تشدو فتطربني.. واليوم أبكى وأبكيها، وما ظننت وأحلامي تسامرني.. أنى سأسهر في ذكرى لياليها»
أم كلثوم كانت أهدت «رامي» خاتم فضل محتفظ به في أصبعه لمدة 30 سنة حتى رحيله، حتى لما كان بيتوضا مكنش بيقلعه من ايده
وأول مرة اعترف فيها رامي بحبه للست كان في حوار صحفي طويل أجراه معه الكاتب محمد تبارك، وقال«منذ عرفتها أحببتها الحب كله، وكنت أنا الذي أطلق عليها الاسم الذي أحبّته وأحب الناس أن ينادوها به اسم الدلع (ثومة) كانت أم كلثوم تحب أن تنادى بهذا الاسم من قبل القريبين جداً منه،  كما  كانت تحب أن تلقب وتنادى باسم الست من الآخرين»
 وأضاف: «أحببت أم كلثوم حتى التقديس ولم أندم لعدم زواجي منها، والآن أعانى الاكتئاب منذ أن  غابت عن الدنيا ولم يبق عندي سوى الدموع فقد بكيت كثيرا في طفولتي وشبابي، والآن أبكى أكثر بعد رحيلها».
وفي أحد الحوارات الصحفية لـ«توحيد» ابن أحمد رامي قال: " أن والده مطلبش الجواز من أم كلثوم وكان بيقول أنه لو اتجوزها هيخليها تعتزل الغنا لأنه راجل شرقي ومش هيسمح بكده"
وتابع توحيد : " ان والدي هو اللي عرفها على الدكتور حسن،وان والدته كانت عارفه أنه بيحب أم كلثوم ومكنش عندها مانع لأنه اتجوزها هي، ولما كان حد بيسألها عن حب والدي لأم كلثوم كانت بتقول وانا كمان بحبها".


3- محمد القصبجي

«وإيه يفيد الزمن مع اللي عاش في الخيال» .. احدى جمل أغنية «رق الحبيب» اللي لحنها لأم كلثوم، وعلى الرغم من انه كان عازف كبير في وقتها الا انه رضى يكون عازف العود في التخت الخاص بيها اللي عملهولها مخصوص، على أمل ان قلبها يعطف عليه وتحس بيه، لكن مصيره كان زي رامي
وعملاق التلحين حقق تجديداً نادراً مع «كوكب الشرق»، وخلال عقدين قدملها الروائع ومنها «إن حالي في هواها عجب» و«إن كنت أسامح»، «ما دام تحب بتنكر ليه»، و «رق الحبيب»
وفضلت العلاقة قوية بينهم، لحد ما جيه الوقت اللي بدأت فيه أم كلثوم ترفض ألحان «القصبجي»،  وتفضل ألحان رياض السنباطي، ومحمد الموجي، وده كان بيجرح «القصبجي» لكنه مكنش بيشتكي واكتفى بأنه يفضل جنبها
وفي مرة عرض القصبجي على كوكب الشرق لحنًا فرفضته، وكمان قالتله : «يبدو يا قصب أنك محتاج إلى راحة طويلة»، ومن بعدها مبقاش قائد الفرقة الموسيقية وفضل عواد في فرقتها عشان بس يفضل جنبها لحد رحيله، وفضلت محتفظة بكرسيه فاضي وجبتش عواد من بعده في التخت بتاعه حتى بعد رحيله.


4- شريف صبري باشا


دي كانت من الطرفين ولكن اللي اتسبب في فشلها " الملك فاروق" اللي رفض طلب شريف باشا بالزواج من أم كلثوم

ووقفت الأسرة المالكة ضد الجوازة دي لأسباب كتيرة منها، " أن شريف باشا كان هيمنع أم كلثوم عن  الشغل، بالإضافة  لغيرة الملكة «نازلي» بأن فلاحة من طماي الزهايرة هتتجوز خال الملك فاروق" وده خلى شريف باشا يتراجع عن قرار الجواز وبعد عنها، لكن بالتأكيد مقدرش يتخلص من حب ليها

وفي سنة 1946 رجع طلب الجواز منها، لكنه اشترط أنه يبقى السر، لكن طبعاً أم كلثوم رفضت، والملكة  نازلي بنفسها حاولت تقنعها بسبب حب شريف الشديد ليها لكنها بردو رفضت.

5- محمود الشريف


الناقد طارق الشناوي أصدر كتاب «انا والعذاب وأم كلثوم»، حكى من خلاله على ذكريات الست مع الموسيقار محمود الشريف، وقال أن «شمس الأصيل» كانت بداية التعارف بين أم كلثوم والشريف قبل  جوازهم

وفي سنة 1946 لما نزل خبر خطوبتهم وجوازهم نزل كالصاعقة على دماغ عشاقها ومنهم

• أحمد رامي .. اللي كان متيهم بيها وخرج من بيته بـ"البيجامة"
• زكريا أحمد .. اللي راح البيت عشان يشوفها لكنها رفضت مقابلته بحجة انها تعبانة، وهو كان عارف ان الشريف معاها فشتمها ومشي من البيت وهو غضبان
• محمد القصبجي .. اقتحم أوضة نوم أم كلثوم والشريف وهددهم بالقتل وفي ايده مسدس
وبعد كل الضغوطات اللي اتعضرت ليها ام كلثوم من القصر الملكي، انفصلت أم كلثوم عن الشريف،  وكان رد فعله ان قطع لحن شمس الأصيل " ورماه من البلكونة".


6- مصطفى أمين


اترددت اشاعات كتير بتقول انه اتجوز أم كلثوم بعقد عرفي لمدة 11 سنة، وأكدت ده رتيبة حفني  وقالت ان عقد جوازها كان في ايد الرئيس جمال عبد الناصر

وأضافت «الحفني» في ندوة ليها بمكتبة الاسكندرية في فبراير 2005، إن «أم كلثوم تزوجت من مصطفى أمين سرًا، لأنها كانت تريد أن تكون ملكًا للجميع»، وأوضحت أن «أم كلثوم نفسها هي من  أفشت إلى المقربين منها، بأن عقد زواجها من أمين، موجود مع عبد الناصر»

وأكدت الخبر ده كمان الكاتبة نعيمة الباز لكنها نفت شهادة عبد الناصر على العقد وقالت ان الجواز كان في الاربعينات أيام ماكانت مصر لسه ملكية، وأكد على الكلام ده سامي شرف مدير مكتب عبد الناصروقال "ازاي الرئيس هيكون شاهد على عقد وانا معرفش"
لكن الدكتور محمد حسن الحفناوي ابن زوج أم كلثوم نفى جوازها أصلاُ من الشريف، وقال "ان والدي  مكنش بيخبي عليا حاجة وانها كانت مجرد خطوبة قبل جوازها من والدي"
مصطفى أمين كان من أكثر الصحفيين قربًا من «أم كلثوم»، وأكثرهم متابعة لأخبارها، وكتب لها قصة فيلم «فاطمة».

7- حسن الحفناوي


وفي سنة 1952 دق قلب كوكب الشرق للمرة التالتة، بعد ما اتعرفت على الدكتور حسن الحفناوي وحبته واتجوزته بشكل مفاجئ، على الرغم من انه متجوز وعنده 3 أطفال، وكمان هو اصغر منها بحوالي 17 سنة

و«الحفناوي» هو أحد أطباء أم كلثوم وكان مسئول لفترة طويلة عن أمراضها الجلدية، ويعتبر الكثير أن جواز أم كلثوم بعد رفضها لسنوات طويلة كان عشان رغبتها في الأمومة، وتردد أن حقيقة الجواز  هو أنها أرادت أن تحتفظ بطبيب خاص لها طول الوقت

والجواز تم في سرية تامة، واتعلن عنه في الجرايد بعدها بـ 3 شهور.